The 5-Second Trick For حوار النخبة
The 5-Second Trick For حوار النخبة
Blog Article
محمد سليم العوا: كل الناس من الملوك إلى الأمراء إلى ملوك الدنيا الأخرى إلى كبار الكتاب والمفكرين ووقتها كانوا الكتاب أغلبهم صحفيين، كبار الصحفيين كبار المحققين، شيوخ الأزهر كلهم الذين زاروا المملكة زاروه، اللي حجوا طبعا لأنه هو كان في جدة فكان كل الذين يأتون إلى الحج والعمرة مقصدهم بعد زيارة بيت الله الحرام بيت الشيخ محمد ناصيف في جدة.
أحمد منصور: هناك عملية تهميش لهذه الناس، عملية إبعاد لهذه النخبة..
محمد سليم العوا: المواصفات التاريخية. لما كان الحكم العباسي بيقاتل علماء أهل السنة على مسألة خلق القرآن، الإمام أحمد لما سألوه الناس دول في نعيم وفي عز وإذا خرج فلان في موكبه خرج معه عشرات الرجال يركبون ويمشون توديعا له واستقبالا له، فقال لا تنظروا إلى هذا ولكن انظروا إلى الذي بيننا وبينهم، قام قالوا له إيه الذي بيننا وبينهم؟ قال بيننا وبينهم الجنائز، لأن الجنائز ما حدش بيجي لها بالعافية يعني.
أحمد منصور: دكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أشكرك شكرا جزيلا كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم آملين أن نكون قد طرقنا أحد الموضوعات الشائكة التي نأمل أن تثير نقاشا في الفترة القادمة حول دور النخبة في المجتمعات العربية والإسلامية.
ولقناعة قادة الحرية والتغيير بأن التحالف الذي سعوا لإسقاطه يمثل التيار الاجتماعي الأوسع، فقد رفضوا تمامًا اللجوء للانتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية، مؤكدين أنها ستعيد الإسلاميين للمشهد، ودعمهم في ذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الذي قال في أحد تقاريره: "يجب عدم التسرع في إجراء انتخابات في مثل هذه الظروف".
فكتب إلى جنكيز خان يحثه على العبور إلى البلاد الإسلامية ووعده بالتعاون معه لضرب الخوارزميين.
أما الاستجارة بمن كانوا يصفونهم بالمليشيا والجنجويد لتصفية الحسابات وهدم المعبد على رؤوس الشعب، فخطيئة كبرى أخشى ألا يتاح لمرتكبيها التطهّر منها والتوبة الوطنية، إذ إن طوفان الانقسام لن يمنحهم الزمن الكافي.
تقوم تفتكر التوفير تم، لما تقرأ الخبر تجد أن لجنة بتدرس ولما تدرس حتعرض ولما تعرض حيعدلوا الاتفاقية، إن شاء الله بعد عشر سنين، فما فيش تغيير حصل ده التغيير لسه.. بيخدرنا..
الأردن والإمارات.. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية
كان ذلك القرار أداة مهمة لتنفيذ خطة أميركية لاختراق المجتمع السوداني، وتغيير هويته عبر وسائل ناعمة، وهي الخطة التي ساهمت مع عوامل أخرى في إشعال حرب تتواصل منذ أكثر من عام، وتتمدد أفقيًا ورأسيًا، معرضة وحدة البلاد ومستقبلها لخطر انقسام وشيك.
محمد سليم العوا: هم بيستعملون وسيلتين، وسيلة الترغيب ووسيلة الترهيب، أما الترهيب فبشن الحرب وأحيانا يصل الأمر إلى المحاكمة إلى الاعتقال إلى الحبس إلى الإبعاد إلى آخره، لكن الوسيلة الأخطر هي الإغواء، الإغواء بالمال والإغواء بالمناصب. أنا أعرف حادثة واقعية في بلدي مصر ترك فيها إنسان حقه وكان حقا هائلا مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته! كان حقا هائلا ومع ذلك تركه مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته، فده إغواء بالمال حقير جدا، تستطيع أن تعمل عمرة بألفين جنيه ولا بثلاثة آلاف ولا بعشرة آلاف، ما أعرفش عمل العمرة دي بكام، لكن مقابل عمرة له ولزوجته ترك حقا ضخما جما لو طالب به لحصل عليه قضاء وقانونا لكنه تركه تعرّف على المزيد مقابل هذا. أعرف أناسا آخرين يتركون حقوقهم أو يتحولون من النخبة التي تنور المجتمع وتضيء حياته إلى نخبة مظلمة فاسدة نتيجة تولي منصب في جريدة منصب في إذاعة منصب في تلفزيون منصب في وزارة منصب في بنك فتجده اختفى من الحياة العامة اختفاء تاما. أناس آخرون يخشون على أعراضهم بمجرد ما يكتب ما قال أو تقال كلمة في التلفزيون يتشتم يقول لا أنا عرضي أهم عندي، عرضي يعني سمعتي، سمعتي أهم عندي من أن أعرضها لهذا وبيستعملوا مثلا عربيا قديما غريبا شوية بيقول "ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة" هذا كلام غير صحيح، على الإنسان أن يكافح ويدافع ويناضل ويقول الحق لا يخشى فيه لومة لائم، بل في حديث البيعة أنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ده من ضمن شروط الإسلام.
أحمد منصور: كيف تنظر، في دقيقة أو نصف دقيقة، كيف تنظر إلى مستقبل دور النخب في العالم العربي والإسلامي وكيف يمكن لها أن يصبح لها فعلا دور فاعل ومؤثر ليغير هذه المجتمعات وهذا الواقع ويجبر هذه الحكومات على أن تنصت إلى الشعوب؟
للحصول على تفاصيل حول الأسعار والتكاليف، يرجى التواصل معنا لمراجعة الخيارات المتاحة وتقديم عرض مخصص يتناسب مع احتياجاتك.
فأنا الحقيقة أشعر بالمخاطر اللي بيقولها الأخ حسين وهي مخاطر حقيقية وإحنا طبعا كمتابعين لموضوع الأمن المصري في مقابلة التوسع الصهيوني الإسرائيلي نرى أن ده أخطر ألف مرة من كل المسائل المعنوية الأخرى التي تقال يعني.